قصه مثيره اوعدوني ما تبكوعندما تقرؤها؟؟
منتــديات الراية الثقافية :: منتدى الفرفشة والنكات والقصص الواقعية :: رآيـة القصص الحقيقية والخيالية
صفحة 1 من اصل 1
قصه مثيره اوعدوني ما تبكوعندما تقرؤها؟؟
السلام عليكم ..
قصه عجبتني فنقلتها لكمارجو ان تنال اعجابكم..
تعودت كل ليلة أن امشي قليلاً، فأخرج لمدة نصف
ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا ً كنت أشاهد
طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق
فراشاً إجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في
سور أحد المنازل ... لفت انتباهي شكلها
وملابسها.. فكانت تلبس فستانا ممزقاً ولا تنتعل
حذاءاً .. وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان
..كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور
الأيام .. أصبحت تنظر إلي ثم تبتسم ..
**..........**
في أحد الأيام إستوقفتها وسألتها عن إسمها فقالت
أسماء .. فسألتها أين منزلكم .. فأشارت الى غرفة
خشبية بجانب سور أحد المنازل .. وقالت
هذاهوعالمنا ، أعيش فيه مع أمي وأخي بدر..
وسألتها عن أبيها .. فقالت أبي كان يعمل سائقاً
في إحدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري
.. ثم إنطلقت تجري عندما شاهدت أخيها بدر يخرج
راكضاً الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي ..
ويوما ً مع يوم .. كنتُ كلما مررت أستوقفها
لاجاذبها أطراف الحديث .. سألتها : ماذا تتمنين ؟
قالت كل صباح أخرج الى نهاية الشارع .. لـ أشاهد
دخول الطالبات إلى المدرسه .. أشاهدهم يدخلون الى
هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا ً
موحداً ... ولاأعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور
.. أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس زيهم ..
وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم وأتعلم
القراءة والكتابة .. لاأعلم ماذا جذبني في هذه
الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها
الصعبه .. وقد تكون عينيها .. لاأعلم حتى الآن
السبب .. كنت كلما مررت مع هذا الشارع .. أحضر
لها شيئاً معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل.......
**..........**
وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في أحد
البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة
والخياطة والتطريز .. وطلبت مني أن أحضر لها
قماشا ً وأدوات خياطه .. فأحضرت لها ما طلبت ..
وطلبت مني في أحد الايام طلبا ً غريبا ً .. قالت لي :
أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟
**.........**
مباشرة جلست أنا وهيّه على الأرض .. وبدأت أخط لها
على الرمل كلمة أحبك .. على ضوء عمود إنارة في
الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كُل
ليلة كنت أكتب لها كلمة احبك .. حتى أجادت
كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ...
حضرت إليها .. وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث ..
قالت لي أغمض عي**ك .. ولاأعلم لماذا أصرت على
ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري
راكضه .. وتختفي داخل الغرفة الخشبيه .. وفي الغد
حصل لي ظرف طاريء إستوجب سفري خارج المدينة
لأسبوعين متواصلين .. لم أستطع أن أودعها .. فرحلت
وكنت أعلم أنها تنتظرني كل ليله .. وعند عودتي
.. لم أشتاق لشيء في مدينتي .. أكثر من شوقي لأسماء
**.......**
في تلك الليلة خرجت مسرعاً وقبل الموعد وصلت المكان
وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان
الشارع هادئاً .. أحسست بشيء غريب .. إنتظرت
كثيرا ً فلم تحضر .. فعدت أدراجي .. وهكذا لمدة خمسة
أيام .. كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها .. عندها
صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها .. فقد تكون
مريضه .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية ..
طرقت الباب على إستحياء.. فخرج بدر .. ثم خرجت
أمه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي
.. لقد حضرت .. وقد وصفتك كما أنت تماما .. ثم
أجهشت في البكاء .. علمت حينها أن شيئاً قد حصل
.. ولكني لاأعلم ما هو؟؟؟؟
**........**
عندما هدأت الأم سألتها ماذا حصل؟؟ أجيبيني أرجوك
.. قالت لي : لقد ماتت أسماء .. وقبل وفاتها ..
قالت لي سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا
وعندما سألتها من يكون ..قالت أعلم أنه سيأتي
..سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟ أعطيه هذه القطعه
.. فسألت أمها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت أسماء
.. في إحدى الليالي أحست إبنتي بحرارة وإعياء
شديدين .. فخرجت بها الى إحد المستوصفات الخاصة
القريبه .. فطلبوا مني مبلغاً مالياً كبيراً مقابل
الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى إحد
المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد
سوءاً..فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها
بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي أضع لها
الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم
أجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء
**........**
لاأعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني ..
لأني لم أستطع البكاء .. لم أستطع التعبير بدموعي
عن حالتي حينها .. لا أعلم كيف أصف شعوري ..
لاأستطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم
لماذا لم أعد الى مسكني ... بل أخذت أذرع الشارع
.. فجأة تذكرت الشي الذي أعطتني إياه أم أسماء ..........
فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعه .. وقد
نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وإمتزجت
بقطرات دم متخثره ... يالهي .. لقد عرفت سر
رغبتها في كتابة هذه الكلمه .. وعرفت الآن لماذا
كانت تخفي يديها في آخر لقاء .. كانت أصابعها
تعاني من وخز الإبره التي كانت تستعملها للخياطة
والتطريز .. كانت أصدق كلمة حب في حياتي .. لقد
كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك
الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم
أرغب في العودة إليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل
ذكريات جميله .. يحمل ذكرى ألم وحزن .. يحمل ذكرى
أسمـــــــــــاء إحتفظت بقطعة القماش معي ..
وكنت أحملها معي في كل مكان أذهب إليه .. وبعدها
بشهر .. وأثناء تواجدي في إحدى الدول الأوروبيّه و عند
ركوبي لأحد مراكب في البحر الأبيض المتوسط
أخرجت قطعة القماش من جيبي... وقررت رميها في
البحر .. لا أعلم لماذا ؟؟ ولكن لانها تحمل أقسى
ذكرى في حياتي .. وقبل غروب الشمس .. إمتزجت
دموعي بدم أسماء بكلمة أحبك .. ورفعت يدي عاليا
..ً
ورميتها في البحر .. وأخذت أرقبها وهي تختفي عن
نظري شيئاً فشيئاً... ودموعي تسألني لماذا
ولكنني كنت لا أملك جواباً أسماء سامحيني .. فلم
أعد أحتمل الذكرى ؟؟ أسماء سامحيني .. فقد حملتني
أكبر مما أتحمل أسماء سامحيني فأنا لاأستحق الكلمات
التي نقشتيها .. أسماء سامحيني
...قمه الحب ان يجبركالصمت على الكلام.....فيعجزالكلام عن التعبيرفتصمت.....
قصه عجبتني فنقلتها لكمارجو ان تنال اعجابكم..
تعودت كل ليلة أن امشي قليلاً، فأخرج لمدة نصف
ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا ً كنت أشاهد
طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق
فراشاً إجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في
سور أحد المنازل ... لفت انتباهي شكلها
وملابسها.. فكانت تلبس فستانا ممزقاً ولا تنتعل
حذاءاً .. وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان
..كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور
الأيام .. أصبحت تنظر إلي ثم تبتسم ..
**..........**
في أحد الأيام إستوقفتها وسألتها عن إسمها فقالت
أسماء .. فسألتها أين منزلكم .. فأشارت الى غرفة
خشبية بجانب سور أحد المنازل .. وقالت
هذاهوعالمنا ، أعيش فيه مع أمي وأخي بدر..
وسألتها عن أبيها .. فقالت أبي كان يعمل سائقاً
في إحدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري
.. ثم إنطلقت تجري عندما شاهدت أخيها بدر يخرج
راكضاً الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي ..
ويوما ً مع يوم .. كنتُ كلما مررت أستوقفها
لاجاذبها أطراف الحديث .. سألتها : ماذا تتمنين ؟
قالت كل صباح أخرج الى نهاية الشارع .. لـ أشاهد
دخول الطالبات إلى المدرسه .. أشاهدهم يدخلون الى
هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا ً
موحداً ... ولاأعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور
.. أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس زيهم ..
وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم وأتعلم
القراءة والكتابة .. لاأعلم ماذا جذبني في هذه
الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها
الصعبه .. وقد تكون عينيها .. لاأعلم حتى الآن
السبب .. كنت كلما مررت مع هذا الشارع .. أحضر
لها شيئاً معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل.......
**..........**
وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في أحد
البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة
والخياطة والتطريز .. وطلبت مني أن أحضر لها
قماشا ً وأدوات خياطه .. فأحضرت لها ما طلبت ..
وطلبت مني في أحد الايام طلبا ً غريبا ً .. قالت لي :
أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟
**.........**
مباشرة جلست أنا وهيّه على الأرض .. وبدأت أخط لها
على الرمل كلمة أحبك .. على ضوء عمود إنارة في
الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كُل
ليلة كنت أكتب لها كلمة احبك .. حتى أجادت
كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ...
حضرت إليها .. وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث ..
قالت لي أغمض عي**ك .. ولاأعلم لماذا أصرت على
ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري
راكضه .. وتختفي داخل الغرفة الخشبيه .. وفي الغد
حصل لي ظرف طاريء إستوجب سفري خارج المدينة
لأسبوعين متواصلين .. لم أستطع أن أودعها .. فرحلت
وكنت أعلم أنها تنتظرني كل ليله .. وعند عودتي
.. لم أشتاق لشيء في مدينتي .. أكثر من شوقي لأسماء
**.......**
في تلك الليلة خرجت مسرعاً وقبل الموعد وصلت المكان
وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان
الشارع هادئاً .. أحسست بشيء غريب .. إنتظرت
كثيرا ً فلم تحضر .. فعدت أدراجي .. وهكذا لمدة خمسة
أيام .. كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها .. عندها
صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها .. فقد تكون
مريضه .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية ..
طرقت الباب على إستحياء.. فخرج بدر .. ثم خرجت
أمه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي
.. لقد حضرت .. وقد وصفتك كما أنت تماما .. ثم
أجهشت في البكاء .. علمت حينها أن شيئاً قد حصل
.. ولكني لاأعلم ما هو؟؟؟؟
**........**
عندما هدأت الأم سألتها ماذا حصل؟؟ أجيبيني أرجوك
.. قالت لي : لقد ماتت أسماء .. وقبل وفاتها ..
قالت لي سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا
وعندما سألتها من يكون ..قالت أعلم أنه سيأتي
..سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟ أعطيه هذه القطعه
.. فسألت أمها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت أسماء
.. في إحدى الليالي أحست إبنتي بحرارة وإعياء
شديدين .. فخرجت بها الى إحد المستوصفات الخاصة
القريبه .. فطلبوا مني مبلغاً مالياً كبيراً مقابل
الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى إحد
المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد
سوءاً..فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها
بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي أضع لها
الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم
أجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء
**........**
لاأعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني ..
لأني لم أستطع البكاء .. لم أستطع التعبير بدموعي
عن حالتي حينها .. لا أعلم كيف أصف شعوري ..
لاأستطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم
لماذا لم أعد الى مسكني ... بل أخذت أذرع الشارع
.. فجأة تذكرت الشي الذي أعطتني إياه أم أسماء ..........
فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعه .. وقد
نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وإمتزجت
بقطرات دم متخثره ... يالهي .. لقد عرفت سر
رغبتها في كتابة هذه الكلمه .. وعرفت الآن لماذا
كانت تخفي يديها في آخر لقاء .. كانت أصابعها
تعاني من وخز الإبره التي كانت تستعملها للخياطة
والتطريز .. كانت أصدق كلمة حب في حياتي .. لقد
كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك
الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم
أرغب في العودة إليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل
ذكريات جميله .. يحمل ذكرى ألم وحزن .. يحمل ذكرى
أسمـــــــــــاء إحتفظت بقطعة القماش معي ..
وكنت أحملها معي في كل مكان أذهب إليه .. وبعدها
بشهر .. وأثناء تواجدي في إحدى الدول الأوروبيّه و عند
ركوبي لأحد مراكب في البحر الأبيض المتوسط
أخرجت قطعة القماش من جيبي... وقررت رميها في
البحر .. لا أعلم لماذا ؟؟ ولكن لانها تحمل أقسى
ذكرى في حياتي .. وقبل غروب الشمس .. إمتزجت
دموعي بدم أسماء بكلمة أحبك .. ورفعت يدي عاليا
..ً
ورميتها في البحر .. وأخذت أرقبها وهي تختفي عن
نظري شيئاً فشيئاً... ودموعي تسألني لماذا
ولكنني كنت لا أملك جواباً أسماء سامحيني .. فلم
أعد أحتمل الذكرى ؟؟ أسماء سامحيني .. فقد حملتني
أكبر مما أتحمل أسماء سامحيني فأنا لاأستحق الكلمات
التي نقشتيها .. أسماء سامحيني
...قمه الحب ان يجبركالصمت على الكلام.....فيعجزالكلام عن التعبيرفتصمت.....
للأمانه منقول
أخوكم جنه ونار عدهم
منتــديات الراية الثقافية :: منتدى الفرفشة والنكات والقصص الواقعية :: رآيـة القصص الحقيقية والخيالية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى