الخرق الاسرائيلي بالصور ....
صفحة 1 من اصل 1
الخرق الاسرائيلي بالصور ....
منار صباغ - 09/02/2007 - 21:08
بالخرائط والصور، كشف حزب الله التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية وبمساعدة من القوات الدولية، التي تولت تثبيت نقاط حدودية جديدة في أكثر من بلدة حدودية جنوبية.
فقد كشف حزب الله سياسة القضم الممنهج للأراضي اللبنانية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع من القوات الدولية وبمساعدتها حتى.
الهدف واضح، محاولة إسرائيلية جديدة لتحقيق ما فشلت به خلال عدوانها، أما النتيجة، فخرق ليس بجديد للقرارات الدولية وآخرها القرار 1701.
التوغل الإسرائيلي بحسب الخريطة التي استعان بها عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله، يطال أكثر من بلدة حدودية تقع في قضاء بنت جبيل، فمن رميش الى يارون وعيترون، تجاوز فاضح للحدود اللبنانية.
التعدي الاول يقع في بلدة رميش، منطقة وادي قطمون.
مكان التعدي بحسب الصورة، النقطة bp ستة عشر الحدودية، أما نوع التعدي، فهو وضع نقطة اعتلام حدودية زرقاء بديل للنقطة الرئيسية السالفة الذكر، وذلك بعد إزاحتها شمالاً بطول مئة و خمسين متراً، وتثبيت مجموعة من النقاط المساعدة بين النقطتين، bp خمسة عشر، وbp سبعة عشر. (الصورة رقم 1)
والى تداعيات التعدي، فهي تكريس حدود جديدة وفرضها كأمر واقع وقضم ما يقارب المئة وخمسة دونومات من الأراضي اللبنانية.
التعدي الثاني، فهو في بلدة يارون في منطقة حدب يارون، عند النقطة الحدودية bp تسعة عشر، (الصورة رقم 2 ) أما نوع التعدي، فهو اعتماد نقطتي اعتلام حدوديتين زرقاوين بديلتين للنقطتين المساعدتين b سبعة وأربعون وb ستة وأربعون، بعد إلغاء النقطة الرئيسية bp تسعة عشر، أما النتيجة فهي قضم ما يقدر باثنين وستين دونماً من الأراضي اللبنانية. (الصورة الثالثة)
هذا الانتهاك الفاضح للحدود اللبنانية وبمساعدة من القوات الدولية،التي تولت وضع النقاط الحدودية الجديدة، كان قد بدأ خلال شهر تشرين الأول / اكتوبر من العام الماضي، حينما كشف مراسل المنار وبالصور تجاوز العدو الإسرائيلي الحدود في منطقة رميش، ووضعه سياجاً جديداً على حساب أملاك المواطنين اللبنانيين.
انتهاك عاد وتكرر أوائل الشهر الحالي، عندما كشف مراسل المنار قيام قوات العدو الإسرائيلي بطرد مزارعين لبنانيين من أراضيهم في بلدة عيترون الجنوبية، بعد قيام قوات اليونيفيل بتثبيت نقاط اعتلام زرقاء داخل الأراضي اللبنانية تبعد ستين متراً عن السياج الحدودي
بالخرائط والصور، كشف حزب الله التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية وبمساعدة من القوات الدولية، التي تولت تثبيت نقاط حدودية جديدة في أكثر من بلدة حدودية جنوبية.
فقد كشف حزب الله سياسة القضم الممنهج للأراضي اللبنانية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع من القوات الدولية وبمساعدتها حتى.
الهدف واضح، محاولة إسرائيلية جديدة لتحقيق ما فشلت به خلال عدوانها، أما النتيجة، فخرق ليس بجديد للقرارات الدولية وآخرها القرار 1701.
التوغل الإسرائيلي بحسب الخريطة التي استعان بها عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله، يطال أكثر من بلدة حدودية تقع في قضاء بنت جبيل، فمن رميش الى يارون وعيترون، تجاوز فاضح للحدود اللبنانية.
التعدي الاول يقع في بلدة رميش، منطقة وادي قطمون.
مكان التعدي بحسب الصورة، النقطة bp ستة عشر الحدودية، أما نوع التعدي، فهو وضع نقطة اعتلام حدودية زرقاء بديل للنقطة الرئيسية السالفة الذكر، وذلك بعد إزاحتها شمالاً بطول مئة و خمسين متراً، وتثبيت مجموعة من النقاط المساعدة بين النقطتين، bp خمسة عشر، وbp سبعة عشر. (الصورة رقم 1)
والى تداعيات التعدي، فهي تكريس حدود جديدة وفرضها كأمر واقع وقضم ما يقارب المئة وخمسة دونومات من الأراضي اللبنانية.
التعدي الثاني، فهو في بلدة يارون في منطقة حدب يارون، عند النقطة الحدودية bp تسعة عشر، (الصورة رقم 2 ) أما نوع التعدي، فهو اعتماد نقطتي اعتلام حدوديتين زرقاوين بديلتين للنقطتين المساعدتين b سبعة وأربعون وb ستة وأربعون، بعد إلغاء النقطة الرئيسية bp تسعة عشر، أما النتيجة فهي قضم ما يقدر باثنين وستين دونماً من الأراضي اللبنانية. (الصورة الثالثة)
هذا الانتهاك الفاضح للحدود اللبنانية وبمساعدة من القوات الدولية،التي تولت وضع النقاط الحدودية الجديدة، كان قد بدأ خلال شهر تشرين الأول / اكتوبر من العام الماضي، حينما كشف مراسل المنار وبالصور تجاوز العدو الإسرائيلي الحدود في منطقة رميش، ووضعه سياجاً جديداً على حساب أملاك المواطنين اللبنانيين.
انتهاك عاد وتكرر أوائل الشهر الحالي، عندما كشف مراسل المنار قيام قوات العدو الإسرائيلي بطرد مزارعين لبنانيين من أراضيهم في بلدة عيترون الجنوبية، بعد قيام قوات اليونيفيل بتثبيت نقاط اعتلام زرقاء داخل الأراضي اللبنانية تبعد ستين متراً عن السياج الحدودي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى