منتــديات الراية الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشيعة في الاردن .... في جريدة المدينة السعودية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد الشيعة في الاردن .... في جريدة المدينة السعودية

مُساهمة من طرف الاحسائي الخميس فبراير 22, 2007 11:26 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المقالة قد كتب في جريد المدينة اليومية:



رياض منصور - عمان

حالات (التشيع) بدأت تطرق أبواب (السنة) الأمر الذي أثار موجة كبيرة من الاحتجاج في العواصم الإسلامية التي بدأت تتلمس بحذر حقيقة ما يجري وهو ما دفعها لفتح قنوات الحوار مع إيران باعتبارها نقطة تصدير (التشيع) إلى العواصم العربية والإسلامية مما دفع علماء السنة للإسراع في عقد مؤتمر الدوحة للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
وظهر في فلسطين بيان باسم المجلس الأعلى للشيعة الفلسطينيين في غزة، فيما يطل بين وقت وآخر متحدثون باسم (شيعة مصر) ليقولوا إن هناك مليوني شيعي مصري لا حقوق لهم ويتحدث زعيمهم باسم (المجلس الأعلى لشيعة آل البيت).
أما في الأردن فإن التدفق العراقي عليه أثار إشكالية كبيرة لحكومة عمان ويقول البعض إن هناك خطرا على الأردن من التشيع الديني والتشيع السياسي، إذ دخل الأردن ما يزيد عن مليون عراقي غالبيتهم من الشيعة الميسورين بالإضافة إلى الفقراء الذين انقسموا كفقراء شيعة بين مجموعتين.. الأولى فضلت الهجرة إلى الشام باعتبارها أرخص معيشيا، ومجموعة أخرى فضلت البقاء في الأردن.
أما أغنياء الشيعة العراقيبن فقد انقسموا أيضا إلى مجموعتين، فأغنياء الشيعة العراقيون العروبيون أو المرتبطون بالنظام السابق فضلوا البقاء في الأردن كونه دينيا وسياسيا لا يعزلهم عن عروبتهم أو باعتباره حاضنة تتفهم على الأقل وجود العراقي وعيشه بينها، فيما أثرياء الشيعة العراقيون، المتدينون والمستبدلون والذين يعتبرون ميلهم الديني والمذهبي قبل عروبتهم، فقد فضلوا العيش في سوريا لاعتبارات عديدة أهمها المساحة الممنوحة للشيعة في سوريا.
وهكذا بقي في الأردن نوعان من الشيعة العراقيين.. الاول أغنياء الشيعة العروبيون، والثاني فقراء الشيعة والسنة على حد سواء دون إنكار أن هناك عداوة تفصل بينهم من ظلال ما يحدث في العراق.
في ظل هذه الاجواء كان التشيع الديني في الأردن هو الحدث الأبرز الذي لم يلتفت إليه أحد، إذ كان الحديث ينصب فقط على التشيع السياسي بمعنى الإعجاب بحسن نصر الله ومناكفات إيران لواشنطن وغير ذلك، بل واعتبار ما يجري في العراق فتنة قد لا يكون لا الشيعة ولا السنة مسؤولا عنها، وهكذا كان، بدأت بؤرة التشيع الديني بالتزايد.
ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن هناك ثلاثة مصادر بدأت تغذي التشيع في الأردن، وعلى الرغم من أن السلطات الرسمية نفت في وقت سابق وجود طلب رسمي لديها بإنشاء حسينية في عبدون، برغم أن المؤكد أن هناك طلبا تم تقديمه رسميا إلا أنه تم رفضه، لاعتبارات رسمية ودينية وأمنية، وكان لسان حال الجهات الرسمية أن المساجد موجودة وهي لجميع المسلمين ولا حاجة لحسينية، والحسينية هي مكان يتم فيه تلاوة أذكار تمجيد آل البيت واللطميات على مقتل الحسين رضي الله عنه، وغير ذلك، ويمكن أن تكون أي شقة أو فيلا بمثابة حسينية، وعلى هذا فقد كان هناك حاجة لترخيص رسمي من جانب مقدمي الطلب ليس لعدم قدرتهم على ممارسة العبادات في أي مكان آخر، بقدر تأسيس بؤرة علنية أولية للتشيع في الأردن، بمباركة الدولة وهو الأمر الذي لم يتم.
وشهدت الساحة الأردنية خلال العقد الماضي، أي خلال عشر سنوات ماضية ثلاثة مصادر للتشيع الديني، أولها وجود مجموعة قليلة تعد باليد لأشخاص يحملون شهادة الدكتوراه وهم من الأردنيين تشيعوا في ظروف مختلفة وعادوا إلى الأردن بهذا المشروع وبدأوا بالسعي لتشييع أكبر عدد ممكن وكان لافتا للانتباه وفقا لمطلعين قلة إمكاناتهم المالية بمعنى عدم وجود تمويل مالي لهم من أي طرف عربي أو اقليمي وكانت مؤلفات خاصة تتعلق بالتشيع يتم تصويرها باستخدام آلات تصوير عادية، وتوزيعها على المريدين الجدد.
ويؤكد مطلعون أن السلطات الرسمية كانت مطلعة على تحرك هؤلاء خصوصا تحركات لشخصين من السلط وإربد، إلا أن كون تشيعهم يعد فرديا وعملهم غير منظم أو مؤطر قلل من أهمية تحركهم في المحصلة، برغم وجود آلاف الكتب المهربة التي تشرح المذهب الشيعي وتوجد في مكتبات وسط العاصمة ومخازنها المعلنة أو تلك المخازن التي لا يعرف عنها أحد وتوجد بها الكتب الممنوعة بالاضافة إلى هذه النوعية من الكتب والتي تم استيرادها من لبنان وسوريا، أو أدخلها العراقيون معهم منذ عام 1990 على شكل نسخ تم استنساخها، وما بين طرفي المشهد هذا لم يكن الأمر يشكل موقفا أو تهديدا، خصوصا، مع دخول الإنترنت ووجود مئات المواقع التي تتحدث عن التشيع، والمفارقات الدينية والفقهية في الاختلاف بين مذهبين، ووجود أيضا عشرات المواقع السنية التي ترد بل ووصلت إلى حد انتقاد الشيعة على الرغم من أن مجمعات الفقه الدينية السنية الكبيرة أجازت التعبد على المذهب الجعفري.
أما ثاني هذه المصادر فقد جاء مع دخول العراقيين إلى الأردن، وكان لافتا للانتباه أن العراقيين خلال دخولهم إلى الأردن في فترة حكم الرئيس العراقي صدام حسين، لم يعلنوا عن هويتهم كشيعة، بل كانوا يتحركون كعراقيين، أولا وأخيرا، باستثناء المجموعات التي هاجرت إلى الغرب أو إلى سوريا والتي جاهرت بتشيعها، غير أن سقوط النظام العراقي قبل سنوات، جعل المجاهرة بالتشيع أمرا عاديا مع سقوط النظام الذي لم يكن يحمي السنة بقدر طغيانه آنذاك على السنة والشيعة والمذهبية غير أن العراقيين الشيعة لسبب أو آخر قفزوا عن المعادلة السابقة، وجاهروا بتشيعهم بعد سقوط النظام، ودخلت إيران كخط مغذٍ وقوي جدا، وعلى حد تعبير أحد الخبراء فإن دخول إيران على خط الشيعة في العراق، كان يهدف أولا وأخيرا إلى منع عودة النجف كمرجعية للشيعة في العالم والحفاظ على (قم) كمرجعية وحيدة.
ويقول مطلعون إن العراقيين الذين قدموا إلى الأردن، خصوصا، الشيعة منهم، أقاموا عدة حسينيات في مناطق مختلفة دون الإعلان عن ذلك رسميا، وبرغم أنهم كانوا يشاهدون في المسجد الحسيني وسط البلد يصلون منفردين مع وضع ورقة أو أي قطعة لعزل جبين المصلي عن السجاد لعدم القدرة على استخدام التربة الحسينية المأخوذة من موقع المعركة التي استشهد فيها الحسين رضي الله عنه، إلا أنهم لم يتعرضوا لأي مضايقات بسبب المذهب، ويقول مطلعون إن هناك عدة حسينيات في جبال عمان الشرقية ولمجموعات ليست كبيرة حتى لا تلفت الانتباه.
ويشير البعض إلى جبال في عمان مثل النزهة والأشرفية، وفي أوساط المخيمات الفلسطينية بالأردن نجد أن هناك تواجدا كبيرا لفقراء الشيعة العراقيين، إذ يقول مطلعون إن هناك بضعة آلاف من الشيعة العراقيين يعيشون في مخيم البقعة وأعلنوا فرحتهم علنا صبيحة إعدام صدام حسين مما أدى إلى نشوب مشادات بالأيدي بينهم وبين مواطنين اعتبروا فرحهم هذا مبالغا فيه، والتباسا على سبب الإعدام الحقيقي.
وتقول مصادر مطلعة إن هناك 150 عائلة أردنية تشيعت في مخيم البقعة خصوصا بعد إنجازات حزب الله ضد إسرائيل، ويلفت مراقبون الانتباه إلى أن أحمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر العراقي وهو على علاقة قوية جدا بواشنطن وطهران ويزور السيستاني بشكل دائم، قال قبل ثلاثة أسابيع في مقابلة مع إحدى الشبكات الإمريكية إن هناك ثلاثين ألف شيعي أردني تمنعهم السلطات الرسمية من ممارسة عباداتهم، والواضح أن الجلبي يصفي حساباته مع الأردن، كونه محكوما على خلفية قضايا اختلاسات، وأيضا يحرض شيعة العراق بتأثيرهم على حكومة المالكي لمنع أي تحسن في العلاقات بين عمان وبغداد وبما ينعكس على الأردن خصوصا على الصعيد الاقتصادي.
ويقول مطلعون: إن الرقم الذي يطرحه الجلبي مبالغ فيه أساسا، إذ توجد عائلات أردنية في منطقة الرمثا وشمال الأردن وأصلها من منطقة بنت جبيل اللبنانية، وهاجروا إلى الأردن منذ عشرات السنين وأصبحوا مواطنين أردنيين، وهي عائلات شيعية أصلا، غير أن أحفادا لهذه العائلات يقولون إنهم لم يعودوا شيعة إساسا، وغنهم أصبحوا سنة، وإن أجدادهم هم الشيعة، وعلق أحد أبنائهم في وقت سابق بأنهم كانوا دوما محل شك السلطات الرسمية خلال الحرب العراقية الإيرانية وفي مناسبات عديدة برغم تأكيدهم أنهم أردنيون أولا واخيرا، وولاؤهم للأردن قبل أي شيء آخر، إلا أن المناكفات الفقهية تطل برأسها حين يقول علماء سنيون إنهم شيعة ولن يتخلوا عن مذهبهم وما يقال مجرد تقية تتم ممارستها من أجل الاستمرار وإنهم احتياط إستراتيجي للمشروع الشيعي، وما بين الرأيين يبدو هؤلاء في وضع لا يحسدون عليه حين يتم إطلاق سهام الشك عليهم في كل مناسبة.
وتقول مصادر عليمة إن العراقيين حاولوا في فترات ما شراء أراضٍ في منطقة المزار الجنوبي، إلا أن هناك تعليمات غير معلنة بالتنبه إلى هذه التحركات في قطاع الأراضي في تلك المنطقة، لوجود ضريح سيدنا جعفر بن أبي طالب عليه السلام الملقب بجعفر الطيار، كما تمت المحاولة لشراء أراضٍ، عبر تسجيلها بأسماء لأردنيين، وبرغم أن السلطات الرسمية، تتيح للعراقيين الشيعة الذهاب إلى مقام جعفر بن أبي طالب خصوصا في عاشوراء، إلا أن اللافت للانتباه عدم وجود تسهيلات فأرض المقام لم تكن سابقا مفروشة بالسجاد، لمنع الجلوس لفترات طويلة، فيما تباع قرب المسجد صور للإمام الخميني وحسن نصر الله ومقتدى الصدر وشخصيات إيرانية وشيعية عراقية بمن فيهم السيستاني، كما تباع أشرطة اللطميات والأذكار بكاءً على الحسين في تلك المنطقة، وأيضا في وسط العاصمة عمان ولدى سائقي السيارات القادمة من بغداد، كما تباع في تلك المنطقة التربة الحسينية التي يستخدمها العراقيون الشيعة في التعبد، ويتاجر بها أردنيون أساسا، ويتم جلبها من العراق برا، وهي عبارة عن قطعة دائرية يتم السجود عليها بدلا من السجود على السجاد لاعتقادهم عدم جواز ذلك وفقا للمذهب الجعفري.
وكانت إيران في الثمانينيات قد عرضت على الأردن مطلع ذاك العقد إعمار مقام جعفر بن أبي طالب على نفقتها وإقامة منشآت سياحية إلا أن الملك الراحل الحسين بن طلال رفض العرض كليا حتى لو أدى ذلك إلى وصول مليون سائح إيراني سنويا كما كان مطروحا مما أدى لاحقا وبعد سنوات إلى إعمار الضريح ضمن سلسلة إعمار مقامات صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويبدو واضحا من حيث المبدأ أن الشارع الأردني الذي أطلق تعبيرات حادة ضد إيران وحزب الله والعراقيين الشيعة على خلفية اعدام صدام حسين كان في الحقيقة يعبر عن موقف اخر تم تنفيسه في هذه القصة، إذ إن وجود مليون عراقي في الأردن أدى إلى رفع اسعار الشقق والاراضي بل والضغط على شبكة الكهرباء، ورفع اسعار كل شيء، وكان هناك استياء شعبي من هذه الحالة بقي مكبوتا تم تنفيسه إثر إعدام صدام حسين الذي استخدم الأمريكيون جسده وحتى موته لإثارة فتنة في العالم الإسلامي، وتحشيد معسكر سني واسع ضد الشيعة استعدادا لضرب إيران، ولإسقاط حزب الله كحزب مقاوم من ذاكرة الجماهير، لتبدو الالتباسات اليوم في ذروتها عربيا وإسلاميا.
ويقول مطلعون: إن هناك حسينية أخرى في عمان الغربية، ووفقا لجهات رفيعة المستوى فإن هناك قلقا رسميا من ظاهرة التشيع الديني في الأردن خصوصا، مع وجود معلومات حول سفر أردنيين إلى سوريا وزيارتهم لمرجعيات شيعية هناك والتشيع على أيديهم والعودة ودون الإعلان عن تشيعهم استنادا إلى مبدأ التقية، ويعلق خبراء أن المؤسف أن يتم طرح الشيعة العراقيين أو الشيعة العرب أو حتى مبدأ التشيع كخطر على الأردن أو على العالم العربي، لولا زواج المتعة الذي حصل فعليا بين التشيع العربي وإيران التي لها مشروعها في المنطقة والذي يطل بوجه ديني وبقلب قومي، إذ إن اتهام كل شيعي عربي والشك فيه، هو أمر مؤلم، وكأن هذه الأمة تأكل لحمها، ليتحول التحذير من إسرائيل إلى التحذير من الشيعة، وعلى عدم صوابية المقارنة بين الجهتين إلا أن المنطقة أمام مشروعين يرقصان على قلبها الجريح، إما المشروع الإسرائيلي، وإما المشروع الإيراني، لتكون الخطورة صفقة من وراء الظهر بين الأمريكيين والإيرانيين توجب تقاسم المنطقة وتوزيع المصالح والمكتسبات.
ويرى محللون ان الشيعة العراقيين في الأردن، خصوصا الاثرياء منهم، بدأوا يفكرون اصلا بمغادرة الأردن، فيما الفقراء منهم لا يمتلكون حاليا خيارات أخرى، حتى أولئك الذين لا يتم تجديد إقاماتهم يستمرون بالتواجد في الأردن.
وتقول مصادر عليمة إن هناك رقابة اعلى من المتوقع على بؤر عديدة، من الناحية الأمنية، والسياسية لما يحدث، إذ بدأت السلطات بالتدقيق جيدا في ما يحضره المسافرون معهم من كتب ومنشورات وأشرطة في المواقع الحدودية مع سوريا والعراق، بالاضافة إلى وسائل أخرى تبقى طي الكتمان، ليبقى التشيع ليس هو المشكلة ما لم يتصل بإيران أو بقرار ذات لحظة من المرجعيات الدينية للشيعة في النجف لبقية الشيعة بالتحرك باتجاه ما، لغاية ما، وهي تخمينات مجهولة، في التوقيت والمغزى.
وترك العراقيون بالمحصلة تأثيرا واضحا إذ تشيع آلاف الأردنيين خصوصا مع وجود تأثير لما يسمى بـ(العرفانيين) لدى الشيعة وهم نظير أهل التصوف لدى أهل السنة، والعرفانيون الشيعة هم اهل العشق الرباني وهم أهل فتوح ومكاشفات ولديهم علوم لا يصل إليها أحد، ويوجد في النجف وقم عدد قليل من العرفانيين، وإذا قام أحدهم بزيارة أي دولة يهب كثيرون لزيارته والتبرك به، لاطلاعهم على علوم وأسرار غير بشرية، وغالبا ما توجد لهم تنبؤات تصيب في اوساط الشيعة على الصعيد الفردي، والروح الجمعية للشيعة محكومة بالغيبيات، ويقال إن هناك ما يسمى بـ(البشارة) لدى الشيعة في إيران والعراق مفاده بأن زمن الشيعة قد حل وظهور دولتهم الممتدة من إيران إلى مصر مرورا بدول الخليج وباكستان والهند قد أطل، وأن موجهم لن يتم رده بأي طريقة، وأن زمن دول سابقة لهم كالصفوية والفاطمية عائد لا ريب فيه، وتفسر الروح الجمعية والغيبية هذه تحركهم بكلمة من أي مرجع، بل وتؤخذ هذه البشارة كتفسير لاحق لظهور جنود بلا رؤوس يركبون خيلا يقتلون من جند إسرائيل في الحرب الاخيرة وفقا لرواية الجنود الإسرائيليين الذين ذهلوا مما رأوه، وقد نشرت الصحافة الإسرائيلية آنذاك تقارير عن المشاهد غير البشرية التي شاهدها جند إسرائيل، وقصة التشيع في الأردن لا تستند إلى قوة العرفانيين لتغذيتها، بقدر كونها تغذي ذات التشيع كمذهب ديني يرتبط بالغيبيات وبأرواح من رحلوا من الأئمة وبانتظار بشارات مستقبلية وبالارتباط بقدسية روحانية للاشخاص تتجلى باعتبار الخميني رمزا عرفانيا كبيرا وإلحاق اسمه بلقب قدس الله سره، وهو اللقب الذي نسمعه كذلك لدى مشائخ الصوفية عند الحديث عن أحد رموز التصوف.
في ظل هذه الاجواء ووجود عائلات أردنية شيعية ووجود بؤر قليلة تروج للتشيع في الأردن، وما جهز له العراقيون الشيعة في الأردن من وجود مالي وديني وتغلغل في الحياة العامة، بل وخطورة امتثال فقراء الشيعة بكلمة أو فتوى من أي امام يتم تقليده، جاءت معركة حزب الله الاخيرة كمصدر ثالث من مصادر التشيع الديني في الأردن، ووفقا لمطلعين فإن هناك عددا لا بأس به من الشباب الأردنيين الذين سافروا إلى لبنان بعد الحرب الاخيرة وزاروا مقار لحزب الله، وتشيع بعضهم فعلا وعاد إلى الأردن، كأحد تأثيرات الحرب الاخيرة على الأردن، والواقع ان يأسا شديدا لدى العرب وشباب المسلمين من رؤية أي إنجاز لدى إسرائيل تهدم مع رؤية صواريخ حزب الله تتساقط على إسرائيل، والواضح ان حسن نصر الله حشد خلفه شباب العرب والمسلمين في ذلك الوقت، ويقول مطلعون إن الحالة النفسية والمعنوية التي حققها حزب الله آنذاك، تم استثمارها أردنيا من جانب قوتين الأولى بؤر التشيع الأردني المحدودة والتي لم تكن تلاقي اقبالا، إذ باتت تحرك بوحي من النصر الإلهي وبتأثير منه، فيما استفاد منه العراقيون الشيعة للحديث عن مذهبهم علنا وإثبات ان حزب الله لقي مددا ربانيا في حربه ضد إسرائيل على حد قولهم، ولعل هناك ادلة لا تعد ولا تحصى على ارتفاع عدد الأردنيين الذين غادروا إلى دمشق ولبنان في فترة الحرب وما تلاها، وزيارتهم لحسينيات في دمشق وبيروت وعاد مئات منهم وقد تشيعوا فيما ساهم كثيرون منهم في تشييع أسرهم والاثبات لعائلاتهم بوسائل فقهية ودينية وتاريخية ان التشيع هو الاصح من السنة وان التشيع في حقيقته كفكرة مذهب قائم على عبادات كثيرة وعلى إقامة سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إذن ثلاثة عناصر لعبت دورا في خلق حالة من التشيع الديني في الأردن، خصوصا في أوساط الأردنيين الفقراء وفي أوساط المخيمات وفي بؤر محدودة ومتوسطة في مدن كالرمثا والسلط وإربد، ليتم تقدير عدد الشيعة الأردنيين بخمسة عشر ألف شيعي بمن في ذلك العائلات الأردنية التي هاجرت أساسا من بنت جبيل، والتي لا تطرح نفسها باعتبارها شيعية، فيما التشيع السياسي هو الأخطر كونه يقود في المحصلة إلى التشيع الديني كنتيجة منطقية للتشيع السياسي، في الوقت الذي أدى فيه إعدام الرئيس العراقي بالطريقة التي حدثت بل والصلاة على النبي عند قتل إنسان وهو الأمر غير الجائز أساسا أيا كان دين المقتول، على الرغم من يقين لمحللين أن المشهد كله تمت تهيئته هكذا لإثارة حقد السنة في العالم العربي ضد الشيعة..
وتقول مصادر عليمة إن السلطات الرسمية الأردنية تشعر بقلق عميق، فعلى الرغم من ان إعدام صدام حسين بهذه الطريقة أسقط إيران وحزب الله في الساحة الأردنية، وجعل مشروع نقل التشيع إلى الأردن، مشروعا ضعيفا وغير قابل للحياة، إلا أن المخاوف تنبع من شيء آخر تماما، يتعلق حقيقة ليس بالسنة الذين غضبوا لإعدام صدام حسين، بل لأولئك الذين تشيعوا ولن يعودوا عن تشيعهم اصلا، باعتبارها قضية قناعة دينية، فيما لا يتوقع أن يتراجع التخطيط لتغذية عملية التشيع في الأردن، في ظل مبدأ التقية أولا، وفي ظل وجود عدد كبير من العراقيين في الأردن وحرية سفر الشباب إلى سوريا ولبنان، بل والبدء لترويج لقصة ان واشنطن تريد إثارة الشقاق بين السنة والشيعة، وانه ليس شرفا للمسلم ان يشتم الشيعة مصطفا من حيث لا يعلم مع اليهود، وهذا التبرير كفيل لوحده بحسر موجة النقد للشيعة في الأردن تدريجيا، مع سريان نظرية المؤامرة الامريكية - الإسرائيلية على حزب الله وسمعته وعلى مشروع إيران الإسلامي.
والواضح ان الأردن امام اجراءات عديدة قد تتخذ بين وقت وآخر، ليس لعداوة تجاه الشيعة العرب، بل لكون التشيع بات سلاحا في أيدي أطراف إقليمية، لتغيير هوية المنطقة تدريجيا من عربية سنية إلى هوية جديدة، وإذا كانت الخيارات صعبة، فإن تغذية الناس بوعي فقهي من جهة والتنبه لما يفعله كثيرون خصوصا الطلبة الذين يدرسون خارج الأردن وأولئك الذين يسافرون إلى دول الجوار، وايضا، وجود بؤر للترويج للمذهب الشيعي، تعمل بشكل دائم أو متقطع، والتنبه لما يفعله الزوار والمقيمون العرب هو أمر هام جدا، وإذا كانت هناك حسينية صغيرة موجودة في مخيم البقعة تم إغلاقها، فإن الواجب إطلاق رسالة ان المسجد هو لجميع المسلمين وان التباس الدين بأي أجندات أخرى هو أمر خطير، وعلى حد تعبير إعلامي عربي، فإن نسبة الدخول من الأردن على مواقع الإنترنت الشيعية هي من أعلى النسب عربيا.

الاحسائي
الاحسائي
المشرف العام
المشرف العام

عدد الرسائل : 624
بلد الأقامة : السعـــوديـــة
تاريخ التسجيل : 27/12/2006

http://www.kfupm.edu.sa

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد رد: الشيعة في الاردن .... في جريدة المدينة السعودية

مُساهمة من طرف سيف الاشتر الأربعاء مارس 28, 2007 10:40 pm

شكراً اخي الاحسائي على هذا الخبر المفرح . والله يزيد شيعة علي بن ابي طالب في كل مكان بالخير ويحفظهم من كل شر بحق محمد واله الطاهرين ... امين رب العالمين
سيف الاشتر
سيف الاشتر
مــديــر المنتدى
مــديــر المنتدى

عدد الرسائل : 375
بلد الأقامة : السعـــوديـــة
تاريخ التسجيل : 24/11/2006

https://rayihforums.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد رد: الشيعة في الاردن .... في جريدة المدينة السعودية

مُساهمة من طرف الاحسائي الخميس مارس 29, 2007 1:13 am

الله يسمع منك اخي سيف الاشتر بحق محمد و ال محمد
الاحسائي
الاحسائي
المشرف العام
المشرف العام

عدد الرسائل : 624
بلد الأقامة : السعـــوديـــة
تاريخ التسجيل : 27/12/2006

http://www.kfupm.edu.sa

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد الحمد لله رب العالمين

مُساهمة من طرف ابو نور الإثنين مارس 16, 2009 6:39 pm

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين انا واعوذ بالله من كلمة انا كان بيتي حسب مايسميه الاخ الكاتب بؤر الشيعة بل كان ملتقى لاخواني من الشيعة الاردنيين والعراقيين وانا وشيعة العراق نفتخر ان المتشيعين على مستوى عال من العلمية الاكاديمية حسب مااعترف فيه احد قادة الاخوان في الاردن بقوله ان من يتشيع مثقفي الاردنين اما من بتاثر بالفكر السلفي الوهابي هم الجهلة . ان مايلاقيه الاردنين من دعم مادي وفكري من صدام حسين ايام حكمه وللاسف كفيل بان يجعل على اعينهم غشاوة ان الوقت الذي انتشر فيه التشيع هو ايام المرحوم الملك حسين وولاية عهد الامير الحسن بن طلال وما كانت له علاقة طيبة مع المرحوم السيد عبد المجيد الخوئي حيث كان يصل عدد الحضور من الشيعة في مرقد سيدنا جعفر الطيار الى اكثر من 20000 الف شيعي وكنا ناخذ راحتنا في اداء مراسيم الزيارة والطقوس الدينية وبعد استلام الملك عبدالله سدة الحكم بدا الحكم العسكري للمخابرات الاردنية وبدات المعانات للاسباب التالية .
اولا : انتصار حزب الله على اسرائيل بدا يتاثر التشيع بالامور السياسية في المنطقة ويحسب على الحزب .
ثانيا . عزل وزير الاوقاف عبد السلام العبادي الذي كان يشغل المنصب ايام الملك الراحل وتعيين الدكتور هليل الذي كان والده مستشارا للملك الراحل وبدوره هليل قام باستبدال ائمة الجوامع الذين كانوا من الاخوان بخطباء من السلفيين الوهابيين لبدء صفحة جديدة مع حكومة ال سعود .
ثالثا . عامل البترول المجاني او المدعوم الذي كان يرسله صدام لهم كان وراء زيارة ائمة الجوامع الى السفارة العراقية لاخذ التعليمات بكيفية التصدي للمذهب الشيعي .
رابعا . ان الخطباء الذين كانوا يتلقون الدعم من صدام هم نفسهم الان يتصدون الى التشيع بحجة ان صدام اعدم في صباح يوم العيد . انا اسألهم اين حرمة قتل النفس البريئة صدام والقاعدة الم تعث في الارض فسادا حزنا عندما نفذت المجرمة الريشاوي العملية في فندق في الاردن وراحت ضحيتها العشرات من الابرياء وهم فرحوا عندما انتحر رائد البنا بجثته العفنه وسقط مئات الضحيا من الابرياء بحجة انهم شيعة واقيمت الاحتفالات في مدينته في حين منع اهالي الذي قتل الطلبه اليهود من اقامة التعازي فصار في نظر من هم يدعون الاسلام ان اليهود افضل الشيعة .
لذا اقول كما قاله العلماء المعتدلين وانا سمعت في احدى محاضرات الشيخ ناصر الدين الالباني وهو يعتبر الامام المجدد عندما ساله احد الطلبة الوهابية ان الفرق بين الشيعي والسني كالفرق بين المالكي والحنبلي والشافعي والحنفي .
اتقوا الله في العباد وفي انفسكم ايها العلماء فان حرمة الدماء الذي تذهب بسبب فتاويكم واشعال نار الفتنة انتم مسؤلون عنها امام الله يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم .
Anonymous
ابو نور
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد ولا في الأحلام الأردن أرض الرباط سنية وستبقى سنية

مُساهمة من طرف أردني سن الإثنين أغسطس 24, 2009 2:25 pm

والله لن تعدو قدركم

وخسأ كل من يروج لأمور كأنها أحلام

الأردن أرض الرباط
والمرابطون أهل السنة

ليسوا من أحفاد أبي رغال ولا الخونة والعملاء المتآمرين على رئيسهم وبلدهم .
هل ترون كيف أصبح العراق من وراء عمالتكم وخيانتكم .
من يلم الجراح من يوقف الدماء من يردع القتل والتديمر
أتيتم بالأمريكان ورحبتم بهم وها هم يغتصبون المسلمات الماجدات

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل خائن جبان
يدعي حب آل البيت وهم منهم براء
Anonymous
أردني سن
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد ههههههه

مُساهمة من طرف علي بن أ الثلاثاء أغسطس 25, 2009 12:43 am


أحفاد العلقمي

لن تتحقق آمالهم

بإذن الله تعالى
Anonymous
علي بن أ
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد سبحان الله

مُساهمة من طرف عاشق صدا الجمعة أكتوبر 23, 2009 10:18 pm

قال تعالى ؛لتجدن اشد الناس عداوه للذين امنوا اليهود واللذين اشركوا ,,
وانتم ايها الشيعه مشركين بالغتم في حب علي كرم الله وجهه والحسين رضي الله عنه وجعلتموهم شركاء لله بل والعياذ بالله استثنيتم الله وابقيتم عليهم..
برأيكم هل اللطم عباده ام الضرب بالسيوف والالات الحاذه واراقه دمائكم هو تقرب من الله
وهل تتوقعون ان الله سبحانه وتعالى غير قادر على اظهار الحقائق في زمن الرسول عليه الصلاه والسلام
ام انه سبحانه لم ينتبه الى الخطأ الذي وقع فيه جبريل عليه السلام
هل رأيتم كيف فضح الله الخميني في جنازته بسبب كفره وكذبه على الناس بأسم الاسلام فقد جرده الله تعالى من كفنه واظهر عورته.. اليس الخميني من اباح مفاخذه الرضيعه ؟؟؟ شتان بين الثرا والثريا بين جنازه اامه الحرم المكي وجنازه الشيخ احمد ياسين وغيرهم من الصالحين وبين جنازه كبيركم ومن تأخذون العلم منه
لا اريد ان اوجع قلبي في مبادئكم والحديث عن افكاركم التي لا تهمني ولا حول ولا قوه الا بالله
استغفر الله واتوب اليه
خالد علي فواز الخصاونه
اربد الاردن
واسير ذكريات السيد الرئيس الشهيد البطل صدام حسين
لم يقتلوه بل احيوه فينا
Anonymous
عاشق صدا
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد الشيعه لا اساس لها

مُساهمة من طرف رامي الأربعاء مارس 24, 2010 2:54 pm

اترفع عن الرد على الشيعهSurprised/80/28/smiles/942651.gif" alt="" /> هذه المذهب الدخيل على الاسلام فقط اريد قول جمله واحده ان مذهب الشيعه لم يكن موجود منذ القدم اقصد منذ عهد الرسول فكيف يظهر مذهب بعد موت الرسول والرسول قال اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا ولم يقل اني لم اكمل دينكم وستاتي بعدي طائفه اسمها الشيعه فوالله لوان هذه الطائفه ظهرت في عصر الرسول لحاربها الرسول لان مبادئها تافهه اللطم والضرب وزواج المتعه واللواط اهذا دين يا عقلاء اين الدين الذي يدعو ابناؤه على اللطم والضرب وزواج المتعه يكفي انكم ديوثين كاليهود لا تغارون على اعراضكم تحللون زواج المتعه اي انكم ترضون ان يتمتع اي شخص باخواتكم ومن ثم يرميها ليتمتع بها غيره اللهم اني اسأل لكم الهدايه في الدين والدينا والاخره
اللهم اني بريء مما يشركون اللهم فأشهد اللهم ارزقتا التقى والعفاف والغنى وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وال بيته الطيبين الاطهار وبارك وسلم سني سلفي حتى النخاع
Anonymous
رامي
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد قاهر الشيعه الانذال والروافض اهل الدعاره جائكم سيف عمر

مُساهمة من طرف ابو ليان الأربعاء سبتمبر 15, 2010 2:39 am

الله يلعنكم ورب الكعبه لو ادري ان بالاردن حسينيات او شيعه وهذا وعد بيني وبين ربي الا اقتل كل شيعي بالاردن ياكلاب اليهود ويا احفاد ابن سبأ اتفووووووووو عليكم وعلى مهديكم الdog المسردب متى ستعلمون انه الدجال؟؟؟؟؟؟
ياكلاب ياحثاله الا لعنه الله عليكم وعلى الdog الخامئني ومجتبى الشيرازي وياسر الخنيث؟؟
الله يلعنكم الله يلعنكم الله يلعنكم
وموتوا قهرا وربنا من فوق سبع سماوات انزل عليكم الذل الى يوم القياامه
واي صوت لكم بالاردن وربي تلاقون اطفالنا بالجزم تدق على روسكم ياكلاب
الله يشل السنتكم ويقطع دابركم لانكم اخطر علينا من شارون وبوش يا حثاله يا اوبااش
Anonymous
ابو ليان
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد ادعاء محبة ال البيت والكذب

مُساهمة من طرف عبد الحي الإثنين سبتمبر 27, 2010 11:03 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
ان من يدعون بأنهم شيعة وتابعون لأهل البيت يكذبون على اهل البيت وهم ليسوا بشيعة علي فشيعة علي هم أهل السنة والجماعة الذين يحبون رسول الله وصحابته وزوجاته ويترضون عنهم جميعا ويتبعون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم رافضة يدينون بدين الصفويين والمجوس ولا علاقة لهم بالأسلام لأنه دين زاردشت وعبدة النار وما الحملة الأخيرة على أعراض امهات المؤمنين واتهامهم بأشنع الأوصاف والقذف فيهم وهم مبرؤون من الله عز وجل وهم يريدون هدم الاسلام من داخله ولكن لن يستطيعوا بأذن الله لأن الله هو الذي تكفل بحفظ هذا الدين ولو كره الكافرون . ونحمد الله أننا بالأردن لآيوجد عندنا حسينيات ولا معابد شركية يعبد فيها من دون الله كما في حوزاتهم وأوكارهم الخبثة فنحن أكرمنا الله بقيادة هاشمية فذة حماها الله وهي ناصرة لأهل البيت واتباع الكتاب والسنة وهي قولا وفعلا من سلالة النبوة أكرمهم الله واعزهم
Anonymous
عبد الحي
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد الاردن أرض السنة حتى يوم القيامة

مُساهمة من طرف نسرين الأحد أكتوبر 10, 2010 9:17 pm

نحن أبناء عائشة رضي الله عنها نحن أبناء أبوبكر الصديق رضي الله عنه نحن أبناء عمر بن الخطاب وأبناء عثمان بن عفان رضي الله عنهما نحن احفاد عمر بن العاص نحن احفاد خالد بن الوليد وصلاح الدين الاردن و فلسطين أرض الرسل والانبياء وليست أرض للفساد ليست أرض المتعه والخمس الأردن أرض الرجال الأردن أرض السنة حتى يوم القيامة
Anonymous
نسرين
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد رد: الشيعة في الاردن .... في جريدة المدينة السعودية

مُساهمة من طرف دانيال الإثنين أكتوبر 25, 2010 9:42 am

انا مسيحي اردني .. بتمنى الاردنية يلي عنا يتشيعوا اذا ما بدهم يصيروا مسيحيين .. لانه الشيعة اكثر منطقية و رحمة و انسانية من السنيين الوهابيين
Anonymous
دانيال
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد رد: الشيعة في الاردن .... في جريدة المدينة السعودية

مُساهمة من طرف سيما الأحد مارس 06, 2011 12:11 pm

الى المسيحي الاردني لو حكيك مزبوط ما كنت عايش بأمان ومن ايام زمان
لانو الشعب الاردني سني والحكومة سنية والقياده الهاشميه سنيه فما تتفلسف اوك
Anonymous
سيما
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد سني

مُساهمة من طرف سنيييييي الأربعاء مايو 11, 2011 2:59 pm

انت ياصليبي يا dog لعنة الله عليك وعلى الشيعة الخنازييييييير
Anonymous
سنيييييي
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايقونات جديد حود عن اراس واذرب

مُساهمة من طرف صماوي الثلاثاء يوليو 26, 2011 2:48 am

الدوق المسيحي الاهبل قال ايش المسلمين الي عنا وركزوا (عنا ) ههههههه الله يخزيك ويقل عقلك ولك يا اهبل انتو الي عنا .....
بحب اطمن الاخوان السنه انه الاردن عصيه على ابناء المتعه وابناء الخمس وقاعدين بنضحك عليهم بنحطلهم ميه من الحنفيه وتراب من الصحراء وبنحكيلهم هاي من العتبات المقدسه ( الله يديم علينا العقل والين) هههههه قال تشيع بالاردن لو ابوي تشيع لا اطخه
Anonymous
صماوي
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى